مسكنالفعالياتمساحاتMDLBEAST Radioمؤسسة مدل بيستالتوظيفمكافأت السعوديهاحتفالات الشركات


صناعة الموسيقى

صوت الجيل إكس: أفضل الفرق الغنائية في التسعينات


بواسطة MDLBEAST

ف 19 2024

صناعة الموسيقى

صوت الجيل إكس: أفضل الفرق الغنائية في التسعينات


بواسطة MDLBEAST

ف 19 2024

عززت فترة التسعينات ثقافة الاستكشاف الموسيقي، وتميزت بظهور الإنترنت ومقاطع الفيديو الموسيقية على قنوات مثل "MTV". ولا يمكن إنكار تأثير الفرق الغنائية في التسعينات على موسيقى اليوم، حيث يستمد الفنانون المعاصرون الإلهام من الأصوات المميزة لتلك الحقبة ويعتنقون روحها التي شكلت المشهد الثقافي.

مشهد الموسيقى في التسعينيات

كانت فترة التسعينيات بمثابة فترة ديناميكية في عالم الموسيقى، حيث شهدت ظهور أنواع موسيقية متنوعة من شأنها أن تشكل الهوية الصوتية للعقد، حيث صعدت موسيقى الغرنج من سياتل بقيادة فرق التسعينيات، مثل نيرفانا (Nirvana) وبيرل جام (Pearl Jam)، ودفعت بأصوات خام وغير مصقولة وجوًا معاديًا للتقاليد إلى الصدارة في عالم الموسيقى..

وفي الوقت نفسه، وفرت موسيقى الهيب هوب منصة للفنانين للتعبير عن التحديات الاجتماعية التي تواجهها المجتمعات المهمشة، مما سلط الضوء على قضايا مثل عدم المساواة والعنصرية.

أصبحت موسيقى البوب بانك، بألحانها الجذابة وروحها المتمردة، قناة تعبير لشباب التسعينات، وكانت الموسيقى الإلكترونية بمثابة القلب النابض لتلك الفترة، مما يعكس الطاقة والتفاؤل لعقد اتسم بالتقدم التكنولوجي.

على مر الزمن، تم استخدام الموسيقى كوسيلة للتعبير، وهو أمر نقدره بشدة في مدل بيست. في الواقع، نجد أن بعض الفرق الموسيقية الشهيرة في التسعينات عززت التعبير غير المقيد عن الذات والذي رأيناه ينتقل إلى المشهد الموسيقي في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا اليوم.

أشهر الفرق الغنائية في التسعينات

ازدادت شعبية الهيب هوب في التسعينات، مع ظهور فنانين مثل توباك شاكور ونوتوريوس بي. آي. جي. (The Notorious B.I.G)، الذين وصلوا إلى ذروة النجومية خلال هذا العصر الذهبي. كما سيطرت مثل باكستريت بويز "Backstreet Boys" وإن سينك (NSYNC) على مشهد البوب في تلك الحقبة، بينما تحدت فرق الروك البديل مثل راديوهيد (Radiohead) وأويسس (Oasis) الأعراف التقليدية بأغانيها التقدمية.

والآن لنتعرف أكثر على الفرق الشهيرة في التسعينات.

سبلايم (Sublime)

تشكلت فرقة سبلايم في لونج بيتش في كاليفورنيا عام 1988، وكانت الفرقة تتألف في البداية من برادلي نويل وإريك ويلسون وبود غو، ومزجت عناصر من موسيقى البانك والريغي والسكا والهيب هوب لخلق صوت مميز. لمع نجم الفرقة مع إطلاق ألبومها الثالث في عام 1996، والذي يضم أغانٍ ناجحة مثل "What I Got" و"Santeria" و"Wrong Way".

ولكن مع الأسف، توفي المغني الرئيسي برادلي نويل قبل وقت قصير من إصدار الألبوم، مما ألقى بظلال قاتمة على نجاحهم. بغض النظر، كان تأثير سبلايم على التسعينيات عميقًا، حيث كان لموسيقاهم صدى لدى قاعدة جماهيرية كبيرة، مما جعلهم مرادفين لروح العصر الخالية من الهموم والمتمردة. ولا تزال موسيقاهم تحظى بشعبية كبيرة في جميع أنحاء العالم، وقد ألهمت أعمالهم الأجيال وتركت بصمًة على النسيج الثقافي في التسعينيات.

سماش ماوث (Smash Mouth)

صدمت فرقة سماش ماوث، التي تنحدر من سان خوسيه في كاليفورنيا، المشهد الموسيقي في عام 1994، حيث جسدت المشاعر المرحة والهادئة لموسيقى البوب روك في التسعينيات. تضمنت التشكيلة الأصلية للفرقة ستيف هارويل كمغني، وجريج كامب على الجيتار، وبول دي ليسل على جيتار البيس، وكيفن كولمان على الطبول.

حقق مزيج سماش ماوث من موسيقى الروك والبوب والسكا نجاحًا واسع النطاق مع ألبومهم الرائع "Fush Yu Mang" في عام 1997، والذي يضم الأغنية الناجحة "Walkin' on the Sun". واصلت الفرقة نجاحها في تصدر قوائم الأغاني بإصدار ألبوم "Astro Lounge"، والذي تضمن أغنية "All Star" الناجحة التي دندنها كل من شاهد فيلم "شريك" على مدار عقود بعد ذلك.

أثرت فرقة سماش ماوث على ساحة الموسيقى في التسعينات بفضل ألحانهم الجذابة، وطاقتهم الحماسية، وصوتهم الذي نجح في عكس جوهر التفاؤل في ثقافة البوب ​​تلك الفترة.

ذا كرانبيريز (The Cranberries)

نشأت فرقة ذا كرانبيريز في مدينة ليمريك في أيرلندا عام 1989، وأصبحت قوة آسرة في عالم موسيقى الروك البديل في التسعينيات. قادت الفرقة المغنية دولوريس أوريوردان، وتألفت تشكيلتها من نويل هوجان على الجيتار، ومايك هوجان على جيتار البيس، وفيرغال لاولر على الطبول.

أصبح الصوت الأثيري للفرقة، والذي تميز بغناء أوريوردان الملامس للمشاعر والألحان الفريدة واحدًا من العناصر المميزة للروك البديل، وصعدت الفرقة للنجومية مع ألبوم "Everybody Else Is Doing It, So Why Can't We" في عام 1993، والذي ضم أغاني مثل "Linger" و"Dreams". واصلت الفرقة نجاحها بألبومات لاحقة مثل "No Need to Argue"، مما عزز مكانتها كواحدة من أفضل الفرق الغنائية في التسعينات.

بيستي بويز (Beastie Boys)

انطلقت فرقة بيستي بويز من مدينة نيويورك، وأحدثت ثورة في عالم الموسيقي في التسعينات من خلال دمج موسيقى الهيب هوب والبانك والفانك. تم تشكيل الثلاثي في عام 1981، ويتكون من مايكل دايموند وآدم هوروفيتز وآدم يوتش.

ظهرت الفرقة على الساحة مع ألبومهم الأول "Licensed to Ill" في عام 1986، والذي يضم أغاني مثل "Fight for Your Right" و"Brass Monkey"، وجسّد أعضاء الفريق روحًا مرحة وجريئة. مع بداية التسعينيات، تبنت المجموعة صوتًا أكثر وعيًا اجتماعيًا، وهو ما ظهر واضحًا في ألبومات مثل "Check Your Head" و"Ill Communication".

بالإضافة إلى نجاحهم في تصدر قوائم الأغاني، أثرت الفرقة على فترة التسعينيات من خلال تحدي المعايير الموسيقية وتعزيز الوعي الاجتماعي والتأثير على المشهد المتطور لموسيقى الهيب هوب.

-

انغمس في تجربة ثرية واكتشف المشهد الموسيقي الذي ألهمته الفرق الغنائية في التسعينات اليوم مع ساوندستورم


شارك