مسكنالفعالياتمساحاتMDLBEAST Radioمؤسسة مدل بيستالتوظيفمكافأت السعوديهاحتفالات الشركات


صناعة الموسيقى

تقرير Loud & Clear من سبوتيفاي: الأصوات المستقلة في الصدارة


بواسطة Sara Wael

ي 09 2025

صناعة الموسيقى

تقرير Loud & Clear من سبوتيفاي: الأصوات المستقلة في الصدارة


بواسطة Sara Wael

ي 09 2025

في خطوة جديدة ضمن جهودها المستمرة لدعم الفنانين وتعزيز الشفافية في صناعة الموسيقى، كشفت سبوتيفاي العربية عن تقرير Loud & Clear خلال أول حدث من نوعه في مصر. أقيم الحدث في 21 يونيو / حزيران داخل أحد استوديوهات كاميلايزر في القاهرة، بحضور بيلبورد عربية كشريك إعلامي رسمي.

 وقد جمع هذا اللقاء عددًا من أبرز الأصوات الفاعلة في صناعة الموسيقى بالمنطقة، لبحث سبل تطوير البث الموسيقي وإعادة تشكيل مستقبله في الشرق الأوسط، مع تركيز خاص على المشهد المصري المتسارع النمو.

استعرض التقرير نظرة مفصّلة على اقتصاديات البث الموسيقي، كاشفًا عن نمو الأرباح، وطرق توزيعها ومصادرها. كما سلّط الضوء على الدور المتصاعد للفنانين المستقلين في قيادة المشهد الموسيقي المصري، إلى جانب الانتشار العالمي غير المسبوق للأغاني باللغة العربية. 

أرباح الفنانين المصريين ترتفع 5 أضعاف منذ 2022

أوضح التقرير أن أرباح الفنانين المصريين على سبوتيفاي تضاعفت خمس مرات منذ عام 2022، مع ارتفاع بنسبة 100% بين عامي 2023 و2024 فقط. ويعكس هذا النمو التفاعل المتزايد من المستمعين مع الموسيقى المصرية، ويؤكد على دور خدمات البث الموسيقي كأحد المصادر الأساسية لدخل الفنانين.

وفي تعليقٍ على هذه النتائج، أشار مارك أبو جودة، رئيس الموسيقى في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وباكستان في سبوتيفاي، إلى أن: "هذا النمو يشير إلى تحوّل حقيقي في كيفية بناء الفنانين لجماهيرهم ومسيرتهم وتأثيرهم الثقافي. البث الموسيقي أصبح عنصرًا أساسيًا في هذا التحول، حيث يفتح طرقًا جديدة للفنانين ليُسمعوا ويكتشفوا محليًا وعالميًا'.

الأصوات المستقلة في الصدارة

ومن أبرز ما كشفه التقرير أن الفنانين المستقلّين وشركات الإنتاج الصغيرة هم من يقودون المشهد الموسيقي المصري، إذ استحوذوا على أكثر من 90% من الأرباح التي حققها الفنانون المصريون على سبوتيفاي خلال عام 2024، وهي من أعلى النسب المسجّلة عالميًا.

وسلّط التقرير الضوء على التحوّل في مكانة الأنماط الموسيقية التي كانت تُصنّف سابقًا على أنها أندرجراوند، مثل المهرجانات والهيب هوب المصري، والتي أصبحت اليوم في صدارة المشهد، متربعة على قوائم الاستماع في العالم العربي. 

تتوافق هذه الرؤى مع نتائج تقرير الموسيقى العالمية لعام 2025 الصادر عن الاتحاد الدولي لصناعة التسجيلات الصوتية، والذي صنّف منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا كأسرع سوق موسيقي نموًا في العالم، مما يسلّط الضوء على التأثير المتزايد للمنطقة على المشهد الموسيقي العالمي.



الموسيقى العربية تكتسب زخمًا عالميًا

وأشار التقرير إلى أن اللغة العربية كانت من أسرع اللغات نموًا على سبوتيفاي في عام 2024، إلى جانب اليونانية والتيلوجو والتركية والبولندية، ما يعكس الطلب العالمي المتزايد على الأصوات الإقليمية. هذا التحوّل يضع الفنانين العرب في موقع قوة على الساحة العالمية، مع وجود مصر في صميم هذه الموجة الثقافية المتصاعدة.

الجمهور المحلي يدعم الموسيقى المصرية

بينما تجوب الموسيقى المصرية العالم، فتفاعل الجمهور المحلّي مع الموسيقى المصرية يشهد صعودًا غير مسبوق، حيث ارتفعت نسبة الاستماع إلى الموسيقى المصرية على سبوتيفاي بنسبة %70 في 2024، فيما قفز الاستماع المحلي بنسبة تقارب %450 منذ 2018. واللافت أن أكثر من %80 من قائمة Daily Top 50 على سبوتيفاي مصر تعود لفنانين مصريين، مما يعتبر دلالة واضحة على العلاقة القوية بين الجمهور والمواهب المحلية.

هذا وبينما تجوب الموسيقى المصرية العالم، يشهد التفاعل المحلي معها صعودًا غير مسبوق، حيث ارتفعت نسبة الاستماع إلى الموسيقى المصرية على سبوتيفاي بنسبة 70% خلال عام 2024، مقارنةً بالعام السابق. كما قفزت نسبة الاستماع المحلي بنسبة تقارب 450% منذ عام 2018. ومن اللافت أن أكثر من 80% من قائمة Daily Top 50 على سبوتيفاي مصر تعود لفنانين مصريين، ما يعكس العلاقة الوثيقة بين الجمهور والمواهب المحلية. 

مبادرات سبوتيفاي لتمكين الفنانين

كما تناول التقرير مبادرات سبوتيفاي مثل RADAR Arabia وEQUAL Arabia، بالإضافة إلى قوائم التشغيل مثل Fresh Finds Arabia التي تُسلط الضوء على الفنانين الشباب الصاعدين في المنطقة. وأخيرًا، أشار التقرير إلى دور أدوات مثل Spotify for Artists، التي توفر للموسيقيين بيانات فورية عن جمهورهم، وتساعدهم على متابعة الأغاني الرائجة وتوسيع نطاق انتشارهم عالميًا.

مع استمرار صعود الموسيقى المصرية، تؤكد بيانات تقرير Loud & Clear أمرًا واحد: لم يعد مستقبل الموسيقى يُصنع فقط في عواصم الصناعة التقليدية، بل يُكتب الآن في الاستوديوهات المصغّرة والمساحات الشخصية، وزوايا الشوارع في القاهرة.


شارك