مسكنالفعالياتريكوردزمساحاتمؤسسة مدل بيست


صناعة الموسيقى

ما هي الموسيقى البصرية: كل ما تحتاج معرفته


بواسطة MDLBEAST

م 17 2024

صناعة الموسيقى

ما هي الموسيقى البصرية: كل ما تحتاج معرفته


بواسطة MDLBEAST

م 17 2024

التعبير الموسيقي المرئي، هو مصطلح يعبر عن التناغم بين الحواس، ويتجاوز الحدود التقليدية للوسائط الفنية. إنه يجسد فكرة أن الموسيقى لا تُسمع فقط، بل تُرى أيضًا، وهذا يخلق تجربة متعددة الحواس تتجاوز التقاليد الفنية.

أثناء محاولتنا الإجابة عن السؤال الذي يتناول هذا المقال، أي ماهية الموسيقى البصرية، نغوص في عالم مرئي وصوتي، نتتبع أصوله من تجارب الفنانين المبدعين في بدايات القرن العشرين مثل فاسيلي كاندينسكي حتى المشاهد التصويرية الرقمية الحديثة التي تم تنحيتها بواسطة التكنولوجيا المتقدمة.

انضم إلينا في مدل بيست في رحلة سنحاول فيها تعريف الموسيقى البصرية وإلقاء الضوء على بعض أهم جوانبها. تابع القراءة للإجابة على السؤال التالي: ما هي الموسيقى البصرية؟ 

التطور التاريخي للبصريات في الموسيقى

ظهر هذا النوع في أوائل القرن العشرين، وامتدت جذوره في الأعمال التجريبية لفنانين مثل فاسيلي كاندينسكي، الذي سعى إلى الجمع بين التجارب البصرية والسمعية. أدى ظهور الرسوم المتحركة والجهود الرائدة التي بذلها أوسكار فيشتينغر في العشرينيات من القرن الماضي إلى دفع الموسيقى البصرية إلى دائرة الضوء. مهدت تجارب في ستينغر الرائدة في مجال الرسوم المتحركة المجردة الطريق لاستكشاف العلاقة بين الحركة والموسيقى، مما يمثل بداية الإجابة على سؤالنا: ما هي الموسيقى البصرية؟

شهدت فترة الستينيات ظهور الموسيقى الإلكترونية، وولادة العروض الضوئية الغامرة جنبًا إلى جنب مع العروض الحية، مما أضاف بعدًا جديدًا للتمثيل البصري للموسيقى. ومع الثورة الرقمية في أواخر القرن العشرين، استعان الفنانون بأدوات جديدة لخلق مؤثرات بصرية معقدة تستجيب ديناميكيًا للصوت.

اليوم، تستمر الموسيقى البصرية في التطور، مدعومة بالتقدم التكنولوجي والتعبيرات الفنية المتنوعة، وتشكل سردًا ديناميكيًا يتشابك بين تاريخ الفنون البصرية والمشهد المتطور باستمرار للابتكار الموسيقي.

ما هي الموسيقى البصرية: الآلات

جهاز الألوان

يعمل جهاز الألوان على ترجمة الصوت بصريًا، حيث يقوم بترجمة النوتات الموسيقية والتناغمات إلى عروض نابضة بالحياة للألوان والضوء. تؤدي كل نغمة إلى درجة لون معينة، وتتوافق شدة اللون مع حجم الموسيقى وعلو درجتها.

هذا الجهاز المبتكر، الذي المزود غالبًا بمرشحات وأجزاء مختلفة، يحول المقطوعة الموسيقية إلى تجربة ديناميكية متعددة الحواس. تعود نشأة جهاز الألوان إلى أوائل القرن العشرين، وتطور مع التقدم التكنولوجي، ليجد مكانه في العروض الموسيقية المرئية المعاصرة.

راسم الذبذبات (أوسيلوسكوب)

نشأ راسم الذبذبات كأداة علمية، وقد أحدث نهضة إبداعية في عالم الموسيقى البصرية، حيث يوفر تصورًا ديناميكيًا للموجات الصوتية. يظهر كل عنصر موسيقي، من النغمات إلى الترددات، كأنماط معقدة وأشكال متموجة على شاشة راسم الذبذبات.

يوفر عرضه في الوقت الفعلي نافذة فريدة على المشهد السمعي، مما يسمح للجمهور بمشاهدة التفاعل المعقد بين الإيقاعات. باعتباره جزءًا لا يتجزأ من عروض الموسيقى الإلكترونية، يقوم راسم الذبذبات بتحويل غير الملموس إلى مرئي، مما يخلق تجربة حسية حيث يصبح الصوت رحلة بصرية آسرة.

الجيتار مع مركب الفيديو

يجمع هذا الجهاز بين أوتار الجيتار والمخرجات المرئية لمركب الفيديو، حيث تولد كل نقرة موسيقية نغمات لحنية ومرئيات ديناميكية، مما يخلق علاقة تكافلية بين الصوت والصور.

عندما تهتز الأوتار، ينتج الجهاز أنماطًا وألوانًا وأشكالًا معقدة على شاشته، مما يوفر تجربة حية ومتناغمة لكل من المؤدي والجمهور.

التكنولوجيا والموسيقى البصرية

الواقع الافتراضي

ضمن هذه المساحة الافتراضية لمنصات الواقع الافتراضي، يُحاط المستخدمون بمناظر طبيعية نابضة بالحياة تستجيب ديناميكيًا للفروق الدقيقة في الموسيقى المصاحبة. يخلق التآزر بين الواقع الافتراضي والموسيقى البصرية تجربة حسية لا مثيل لها، مما يسمح للأفراد بالاستماع والإدراك البصري للطبقات المعقدة من الألحان والإيقاعات.

الواقع المعزز

يعمل الواقع المعزز على تحويل المساحات العادية إلى لوحات فنية غامرة، حيث يمكن للمستخدمين مشاهدة عناصر مرئية نابضة بالحياة تستجيب ديناميكيًا لإيقاع الموسيقى المصاحبة.

تصبح سماعات الواقع المعزز بوابات إلى المناظر الطبيعية، حيث تتراكب الصور الرقمية مع العالم الحقيقي وتخلق اندماجًا بين الحواس السمعية والبصرية. إن دمج الواقع المعزز في الموسيقى البصرية يفتح إمكانيات لا حدود لها للتجارب التفاعلية والشخصية، مما يسمح للمستخدمين بتشكيل قصصهم الخاصة.

إمكانية الوصول والشمولية: الموسيقى البصرية لضعاف السمع

من خلال الاستفادة من التقنيات المبتكرة والأساليب الإبداعية، تقدم الموسيقى البصرية لضعاف السمع تصورات ديناميكية وتفسيرات باستخدام لغة الإشارة.

تم دمج هذه العناصر بعناية في نسيج المقطوعات الموسيقية، وهي تمكّن الأفراد ذوي الإعاقة السمعية من التفاعل مع لغة الصوت النابضة بالحياة من خلال وسيط غني بصريًا. إن التركيز على إمكانية الوصول لا يوسع نطاق الموسيقى البصرية فحسب، بل يعيد أيضًا رسم حدود الشمولية في المجال الفني.

-

عش تجربة العمر وشاهد العروض الضوئية المذهلة في ساوندستورم، أكبر مهرجان موسيقي في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا!


شارك