متحف طارق عبدالحكيم يحتفل بذكراه السنوية الأولى
بواسطة Sara Wael
ي 02 2025
متحف طارق عبدالحكيم يحتفل بذكراه السنوية الأولى
بواسطة Sara Wael
ي 02 2025
متحف طارق عبدالحكيم يُكمل عامًا على تأسيسه
ما بين 27 و 28 ديسمبر / كانون الأول، احتفل متحف طارق عبدالحكيم في منطقة البلد في جدة بذكراه السنوية الأولى تحت عنوان "نغمة بين التراث والمستقبل"، حيث صدحت أنغام النشيد الوطني السعودي في أنحاء المتحف، والتي لحّنها طارق عبدالحكيم على آله البوق عام 1947، ترحيبًا بالحضور. كما قدّم كلّ من الفنانين برهان وأحمد علوي مقطوعات ومجموعة من الأغاني المُختارة، تبعتها فعاليات وفنون أدائية تقليدية مثل الخبيتي والينبعاوي بتقديم الفِرق الاستعراضية المحلّية.
قصّة تأسيس متحف طارق عبدالحكيم
يُعتبر تأسيس هذا المتحف جزءًا من جهود وزارة الثقافة لترسيخ الثراء الموسيقي والحفاظ على التراث الثقافي غير المادي بالمملكة، وتكريمًا لإسهامات الفنان الراحل طارق عبدالحكيم، والذي وصفه محمّد عبده بـ"مؤسس الموسيقى في المملكة العربية السعودية، وتاريخ الموسيقى يبدأ منه"، وقال عنه الشاعر الراحل الأمير بدر بن عبدالمحسن "لا شك أنه علامة كبيرة في الفن السعودي".
يتضمن المتحف مجموعة من أرشيف ومتعلّقات طارق عبدالحكيم، من آلات موسيقية وألبومات صور وكتب ووثائق ومركز للأبحاث الموسيقية، بجانب بعض من تسجيلاته ومقطوعاته الموسيقية التي ألّفها لكبار الفنانين مثل أم كلثوم ومحمّد عبدالوهاب وغيرهم. يُعتبر هذا المتحف ملاذًا لكل محبّي الموسيقى السعودية، فهو يأخذهم برحلة عبر الزمن للتعرّف على تاريخها بشكل أقرب، كما يقدّم ورش عمل وبرامج وعروض حيّة على مدار السنة.
شارك